زنقة20ا الرباط
في خطوة وُصفت بالرضوخ للضغوط الأوروبية، وافقت السلطات الجزائرية على استئناف عملية تسلّم المهاجرين غير النظاميين المرحّلين من إسبانيا، بعد قطيعة دامت لأشهر بسبب التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وحسب مصادر إسبانية، فقد شملت الدفعة الأولى من المرحّلين سبعة قاصرين جزائريين، إلى جانب عدد من البالغين الذين تم توقيفهم خلال محاولاتهم العبور نحو السواحل الإسبانية.
القرار يأتي في سياق سعي الجزائر إلى إعادة الدفء لعلاقاتها مع مدريد، بعد أشهر من التوتر الذي أعقب الموقف الإسباني الداعم للمقترح المغربي بشأن الحكم الذاتي في الصحراء.
ويعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تراجعاً جزائرياً جديداً أمام إصرار إسبانيا على فرض شروطها، في وقت يواصل فيه النظام الجزائري الصمت تجاه الانتقادات الداخلية التي تتهمه بالتخلي عن مواقفه السابقة.



